محمد بن زايد يتفقد “أدنوك” ويؤكد على أهمية الطاقة في مسيرة التنمية
في خطوة تعكس الاهتمام الاستراتيجي بدعم قطاع الطاقة، ترأس صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، الاجتماع السنوي لمجلس إدارة شركة بترول أبوظبي الوطنية “أدنوك”. يأتي هذا الاجتماع في وقت يشهد فيه العالم تحولات كبيرة في سوق الطاقة، وتتزايد فيه أهمية ضمان أمن واستدامة الإمدادات.
“حبشان” مركزاً للقرارات الاستراتيجية
اختيار مجمع “حبشان” في أبوظبي، أحد أكبر منشآت معالجة الغاز في العالم، مكاناً للاجتماع، يحمل دلالات واضحة على الأهمية التي توليها دولة الإمارات لتعزيز قدراتها في مجال الغاز الطبيعي. يعتبر “حبشان” شرياناً حيوياً لإمداد الأسواق المحلية والعالمية بالغاز، ويمثل رمزاً للتقدم التكنولوجي والابتكار في هذا القطاع.
أدنوك.. محرك رئيسي للاقتصاد الوطني
تعتبر “أدنوك” ركيزة أساسية في الاقتصاد الوطني لدولة الإمارات، حيث تساهم بشكل كبير في الناتج المحلي الإجمالي وتوفر فرص عمل واسعة. وتسعى الشركة باستمرار إلى تطوير عملياتها وزيادة إنتاجها من النفط والغاز، مع التركيز على الاستدامة البيئية وتبني أحدث التقنيات.
استراتيجيات مستقبلية في ظل متغيرات عالمية
من المتوقع أن يكون الاجتماع قد ناقش عدداً من القضايا الهامة، بما في ذلك استراتيجيات “أدنوك” المستقبلية في ظل التغيرات المتسارعة التي يشهدها قطاع الطاقة العالمي. وتشمل هذه القضايا الاستثمار في مصادر الطاقة المتجددة، وتطوير تقنيات التقاط الكربون وتخزينه، وتعزيز الشراكات الدولية.
- التركيز على الاستدامة: تماشياً مع التزام دولة الإمارات بتحقيق الحياد الصفري بحلول عام 2050.
- توسيع نطاق الشراكات: لجذب الاستثمارات وتعزيز التعاون في مجال الطاقة.
- الابتكار التكنولوجي: لتحسين الكفاءة التشغيلية وتقليل الانبعاثات.
رسالة دعم للقطاع
إن ترأس الشيخ محمد بن زايد لهذا الاجتماع يرسل رسالة دعم قوية لقطاع الطاقة في دولة الإمارات، ويؤكد على التزام القيادة بتوفير الموارد اللازمة لضمان استمرار هذا القطاع في لعب دوره الحيوي في تحقيق التنمية المستدامة والازدهار الاقتصادي.
ويتزامن هذا الاجتماع مع جهود عالمية متزايدة للبحث عن مصادر طاقة بديلة ومستدامة، مما يجعل دور “أدنوك” أكثر أهمية في تلبية الطلب العالمي المتزايد على الطاقة، مع الحفاظ على البيئة وتقليل الانبعاثات الكربونية.