حفيدة شكوكو: جدي كان يستعد لتأسيس فرقة مثل «الفور إم».. واتمنى إطلاق اسمه على مسرح العرائس

“`html

تتجدد الذكريات وتنبض بالحياة من خلال أصداء الماضي، حينما تكشف أميرة، حفيدة الفنان الراحل محمود شكوكو، عن جوانب خفية ومشاريع طموحة تركها جدها قبل رحيله المفاجئ. تفاصيل حميمة وكواليس فنية تكشف عنها أحفاده، ترسم صورة لفنان كان يعشق الإبداع بكل أشكاله، ويمتد طموحه إلى ما هو أبعد من مجرد التمثيل، وصولًا إلى تأسيس كيان فني جماعي يضاهي شهرة نجوم عصره.

أحلام فنية لم تكتمل

تحدثت أميرة في لقاء خاص عن شغف جدها محمود شكوكو العميق بالحياة الفنية، والذي تجلى ليس فقط في أدائه التمثيلي المميز، بل في اهتمامه الشخصي بأدق التفاصيل المتعلقة بمظهره الفني. فقد كان شكوكو، بحسب رواية حفيدته، يحرص على تصميم وتفصيل ملابسه بنفسه، في دليل على اهتمامه الشديد بالتفاصيل الفنية وقدرته على رؤية الصورة الكاملة لعمله. هذا الشغف بالتفاصيل والابتكار لم يكن ليقتصر على جانب واحد من جوانب حياته الفنية.

طموح فرقة “الفور إم”

من أبرز ما كشفته أميرة هو طموح الراحل محمود شكوكو في تأسيس فرقة فنية جماعية. لم يكن هذا مجرد حلم عابر، بل كان يتطلع إلى بناء كيان فني على غرار فرقة “الفور إم” الشهيرة، التي حققت نجاحًا باهرًا في ذلك الوقت. كانت هذه الرؤية تعكس إيمانه بأهمية العمل الجماعي وتقديمه لجمهوره في قالب فني جديد ومبتكر، ربما كان سيجمع بين التمثيل والغناء والاستعراض، وهو ما كان يتقنه الراحل ويشهد له جمهوره.

إرث فني في مسرح العرائس

لا يزال طموح شكوكو يجد صداه في الأجيال الجديدة من عائلته، حيث تعبر أميرة عن أملها العميق في أن يخلد اسم جدها من خلال إطلاقه على مسرح العرائس. هذا الاقتراح لا يأتي من فراغ، بل يعكس تقديرها لدوره الفني المتعدد الأوجه، ورغبتها في أن يظل اسمه محفورًا في ذاكرة الأجيال القادمة، وخاصة في مجال فني يجمع بين الإبداع والترفيه، ويلامس قلوب الأطفال والكبار على حد سواء. إن مسرح العرائس يمثل فرصة رائعة لربط إرث شكوكو الثقافي بالأعمال الفنية التي تحمل روح الخيال والمتعة.

“`

Scroll to Top