“فيفا باس”.. تفاصيل نظام التأشيرة الأميركية لمشجعي المونديال

مع اقتراب موعد استضافة الولايات المتحدة لكأس العالم 2026، تكشف السلطات الأميركية عن خطوة هامة لتسهيل حضور المشجعين من جميع أنحاء العالم، حيث تم الإعلان عن نظام جديد يهدف إلى تسريع إجراءات الحصول على التأشيرات، وهو ما يُعرف باسم “فيفا باس”. هذا النظام المخصص لحملة تذاكر المونديال يمثل بشرى سارة لعشاق كرة القدم الذين يخططون لمتابعة المباريات على الأراضي الأميركية.

نظام “فيفا باس”: تسهيلات استثنائية لمشجعي المونديال

يهدف نظام “فيفا باس” إلى تبسيط وتيرة إجراءات مقابلات التأشيرة، مما يقلل من أوقات الانتظار ويزيل بعض التعقيدات التي قد تواجه الراغبين في السفر إلى الولايات المتحدة لحضور الحدث الرياضي الأبرز عالمياً. يشكل هذا الإجراء اعترافاً بأهمية كأس العالم كحدث عالمي يجذب ملايين الزوار، ورغبة في توفير تجربة سلسة ومريحة للمشجعين.

تفاصيل آلية “فيفا باس”

على الرغم من أن التفاصيل الدقيقة لكيفية عمل النظام لا تزال قيد الكشف، إلا أن الهدف الرئيسي هو إعطاء الأولوية للمتقدمين الذين لديهم تذاكر مؤكدة لمباريات كأس العالم 2026. هذا يعني أن حملة التذاكر سيحظون بمعاملة تفضيلية في عملية تحديد مواعيد المقابلات، وربما في متطلبات التقديم نفسها. من المتوقع أن تتضمن الآلية الجديدة قنوات اتصال مخصصة وربما جداول زمنية محددة لهذه الفئة من المتقدمين.

الأهمية والتأثير المتوقع

تأتي هذه الخطوة في وقت حاسم، حيث تعمل الولايات المتحدة، إلى جانب كندا والمكسيك، على الاستعداد لاستضافة الحدث. تسهيل الحصول على التأشيرات لن يخدم مصالح المشجعين فحسب، بل سيعزز أيضاً الجوانب الاقتصادية والسياحية لاستضافة كأس العالم. إن تدفق أعداد كبيرة من المشجعين سيساهم في إنعاش القطاعات الاقتصادية المختلفة، بدءاً من الفنادق والمطاعم وصولاً إلى وسائل النقل والترفيه.

يعكس “فيفا باس” مرونة السلطات الأميركية في التكيف مع المتطلبات الخاصة بالأحداث العالمية الكبرى. وعلى الرغم من أن الحصول على التأشيرة لا يزال يتطلب استيفاء الشروط الأساسية، فإن التركيز على تسريع الإجراءات لحاملي تذاكر المونديال هو إشارة إيجابية للجميع، ويعد خطوة نحو ضمان أن يكون الحدث تجربة لا تُنسى للجماهير من كل مكان.

Scroll to Top