خطة إنهاء حرب أوكرانيا.. كواليس اجتماع “ميامي السري”

كواليس صفقة سرية: اجتماع ميامي يكشف عن محاولة لإنهاء حرب أوكرانيا

في تطور مفاجئ يثير تساؤلات حول الجهود الدبلوماسية الخفية لإنهاء الحرب في أوكرانيا، كشفت مصادر إخبارية عن اجتماع سري للغاية جمع بين مسؤولين من إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ومبعوث روسي رفيع المستوى. الاجتماع، الذي استمر ثلاثة أيام في نهاية أكتوبر الماضي، انعقد في غرفة مؤتمرات فندق فاخر بمدينة ميامي بولاية فلوريدا، ويهدف إلى استكشاف إمكانية التوصل إلى تسوية لإنهاء الصراع الدائر.

المشاركون في الاجتماع السري

الطرف الأمريكي في الاجتماع ضم ممثلين عن إدارة ترامب، وهو ما يثير الدهشة بالنظر إلى أن الإدارة الحالية بقيادة جو بايدن هي التي تتولى حاليًا ملف أوكرانيا. أما الطرف الروسي فتمثله كيريل دميترييف، وهو شخصية مقربة جدًا من الرئيس فلاديمير بوتين، والأهم من ذلك، يخضع لعقوبات أمريكية صارمة منذ عام 2022. هذه العقوبات تعكس الدور المحوري الذي يلعبه دميترييف في النظام المالي والاقتصادي الروسي، وتحديدًا في دعم جهود موسكو لتجاوز العقوبات الغربية.

ماذا دار خلف الأبواب المغلقة؟

لم يتم الكشف عن تفاصيل المحادثات التي جرت في ميامي، لكن طبيعة المشاركين تشير إلى أن الاجتماع كان يهدف إلى استكشاف مسارات محتملة لإنهاء الحرب، ربما من خلال تقديم تنازلات متبادلة. من المرجح أن المناقشات ركزت على قضايا رئيسية مثل الوضع المستقبلي للأراضي الأوكرانية المتنازع عليها، وضمانات أمنية لروسيا، ورفع العقوبات المفروضة على موسكو.

توقيت الاجتماع وأبعاده المحتملة

يأتي هذا الاجتماع في وقت حرج، حيث تشهد أوكرانيا هجومًا روسيًا مكثفًا، وتواجه صعوبات في الحصول على الدعم العسكري والمالي الكافي من الغرب. كما أنه يثير تساؤلات حول ما إذا كانت إدارة ترامب، في حال عودتها إلى السلطة، ستتبنى نهجًا مختلفًا تجاه أوكرانيا وروسيا.

  • الدبلوماسية السرية: الاجتماع يؤكد على أهمية الدبلوماسية السرية في محاولة حل النزاعات المعقدة.
  • التأثير المحتمل لترامب: وجود ممثلين عن إدارة ترامب يشير إلى أن أي اتفاق مستقبلي قد يعتمد على رؤية الرئيس السابق.
  • دور العقوبات: مشاركة شخصية خاضعة للعقوبات يطرح تساؤلات حول فعالية العقوبات كأداة للضغط السياسي.

يبقى السؤال الأهم هو ما إذا كان هذا الاجتماع السري سيؤدي إلى أي نتائج ملموسة على أرض الواقع. في الوقت الحالي، لا يزال مصير المفاوضات غير واضح، لكن الكشف عن هذا الاجتماع يمثل تطورًا هامًا في المشهد الدبلوماسي المحيط بالحرب في أوكرانيا.

Scroll to Top