بالأخضر.. فستان ميلانيا يسرق الأضواء في البيت الأبيض

ميلانيا ترامب تخطف الأنفاس بأناقتها في استقبال ولي العهد السعودي

في أمسية دبلوماسية جمعت بين واشنطن والرياض، لم يكن اللقاء بين الرئيس دونالد ترامب وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الحدث الوحيد الذي استحوذ على الأنظار. فالسيدة الأولى ميلانيا ترامب، بجمالها وأناقتها المعهودة، خطفت الأضواء بفستان سهرة أخضر زمردي ساحر، أضفى لمسة من الرقي والفخامة على الاستقبال الرسمي الذي أقيم في البيت الأبيض مساء الثلاثاء.

فستان إيلي صعب.. لمسة لبنانية في قلب البيت الأبيض

الفستان الذي ارتدته ميلانيا ليس مجرد قطعة أزياء عابرة، بل هو تحفة فنية من تصميم المصمم اللبناني العالمي إيلي صعب. اختيار صعب، المعروف بذوقه الرفيع وتصاميمه الأنثوية الجذابة، يعكس تقدير ميلانيا للأزياء الراقية ودعمها للمصممين الموهوبين. الفستان، بقصته الأنيقة ولونه الأخضر الجذاب، أبرز جمال ميلانيا وأضفى عليها إطلالة ملكية.

دلالات اللون الأخضر.. رمزية الأمل والتجديد

لم يكن اختيار اللون الأخضر عشوائياً. فاللون الأخضر غالباً ما يرتبط بالأمل والتجديد والخصوبة، وقد يرمز أيضاً إلى السلام والوئام. في سياق اللقاء الدبلوماسي الهام بين الولايات المتحدة والسعودية، يمكن اعتبار اختيار هذا اللون بمثابة رسالة إيجابية تعكس التطلع إلى تعزيز العلاقات الثنائية وبناء مستقبل مشرق للتعاون بين البلدين.

ميلانيا ترامب.. أيقونة الموضة الدبلوماسية

لطالما كانت ميلانيا ترامب محط أنظار وسائل الإعلام ومتابعي الموضة، ليس فقط بسبب أناقتها الشخصية، بل أيضاً بسبب قدرتها على استخدام الأزياء كأداة دبلوماسية. ففي العديد من المناسبات الرسمية، اختارت ميلانيا أزياء تعكس احترامها للثقافة والتقاليد المحلية، أو تحمل رسائل رمزية تعزز أهداف السياسة الخارجية الأمريكية. فستانها الأخضر في استقبال ولي العهد السعودي هو مثال آخر على هذه الاستراتيجية الذكية.

  • أهمية اللقاء: يمثل لقاء الرئيس ترامب وولي العهد السعودي محطة هامة في مسار العلاقات الثنائية، حيث يناقش الطرفان قضايا إقليمية ودولية ذات أهمية مشتركة.
  • دور الأزياء في الدبلوماسية: تلعب الأزياء دوراً متزايد الأهمية في الدبلوماسية الحديثة، حيث يمكنها أن تعزز الرسائل السياسية وتساهم في بناء جسور التواصل بين الثقافات.
  • إيلي صعب.. سفير الموضة اللبنانية: يعتبر إيلي صعب من أبرز المصممين اللبنانيين الذين حققوا نجاحاً عالمياً، وهو سفير للموضة اللبنانية في المحافل الدولية.

بشكل عام، يمكن القول أن فستان ميلانيا ترامب الأخضر لم يكن مجرد قطعة أزياء جميلة، بل كان عنصراً فعالاً في المشهد الدبلوماسي، أضاف لمسة من الأناقة والرقي إلى هذا اللقاء الهام.

Scroll to Top